وهل إعتادت النساء أن تقتُل حُباً !!..هل سمعتم يوماً عن امرأة أخمدت نار عشقها دون إحساس بالذنب ??...
إذاً أنتم لم تقرأوا جيداً تاريخ النساء ... ولم تغرقوا يوماً في قلب أنثى .....
أيها الليل .... وانتم ...هل تسمحون لي أن أُصحِح بعض الأخطاء المطبعية التي يُكثِر منها القدر في حياة كل منا ....
و هل ترغبون بسماع سّر النساء ؟!..... إذاً أشعلوا شمعة لظلام الأيام ...فـ/أنا أنثى ...
يعيش في سراديبها رجُل ....
و لدت معه يوم أحبته .... عمرها بعدد كل اللحظات التي عشقته فيها ..بعدد كل الثواني التي انتظرته فيها ولم يأتي ....
أنا تلك التي تسير نحو الهاوية دون رغبة في أن ينقذها أحد ..وأنت أيها الرجُل .... أتذكر ذات شتاء ..
يوم تلاقت نظراتنا ....
أتذكر ذات عُمرٍ.... يوم أدمنتُ حُضورك .... صَوتك .. سحابآت دُخانك ...
ويا لخيبة العمر : لن اغرق في تلك السحابات مرة أخرى ....
واليوم أَدخل قلبي ..فلا أعرف ملآمح المكان ...لم يعٌد قلبي لي يـ/ـآ سيدي ... إنه لك ... إنه أنت .... فماذا أفعل به بدونك ...
وما حاجتي بركن يشتاقك وينهمر معك كل شتاء .... يندهك كل ليل .. ليعلن كل صباح لن يذكرك بعد اللحظة .....
ويحلف بكل الأيمان انه يكرهك ..ثم يصمت ليبكيك بمرارة .... و يقبل توبتك التي لم تعلنها ..
.يفتح ذراعيه لإستقبآلك بعد رجوعك عن قرار الرحيل ..... ولكنه ذآك المسكين ...
. لا يعرف أن القلوب والنساء خلقت لتُترك للغياب ..وإن ذآك الحضن الدافىء خلق ليعطي الدفء ....
وقلما يأخذه ....
.. .أيها الليل ..عاقبني بتهمة العشق .... فكلما قررت التوبة .. عُدت وارتكبت جريمة جديدة ....
أيها الليل ضع القيود في معصمي ... كي لا أغمره إذا عاد .... أيها الليل ...ضع قلبي في زنزانة منفردة ...
لا أريد أن اسمعه يبكيه .. ولا تنسى أن تصادر ذاكرتي أيضاً ... فالذاكرة من الممنوعات في تاريخ النساء ....
وإذا كنت تجهل ذلك .... فلتعلم أنها إذا أدمنت رجُلاً .... فلا علآج لها ....
ستذكره كل ليل وكل صباح .... وستبكيه كل حين .....الآن يمكنكم أن تصدقوا ...فـ/أنا أخبركم حكاية كل أنثى ...
..وقبل الخاتمة لو سألتني أيها الليل .....
ما أمنيتي الأخيرة قبل تنفيذ حكمي ....لقلت ببساطة ..... أخبروه أني سامحته ....
فـ/أنا ...أنثى ....
إذاً أنتم لم تقرأوا جيداً تاريخ النساء ... ولم تغرقوا يوماً في قلب أنثى .....
أيها الليل .... وانتم ...هل تسمحون لي أن أُصحِح بعض الأخطاء المطبعية التي يُكثِر منها القدر في حياة كل منا ....
و هل ترغبون بسماع سّر النساء ؟!..... إذاً أشعلوا شمعة لظلام الأيام ...فـ/أنا أنثى ...
يعيش في سراديبها رجُل ....
و لدت معه يوم أحبته .... عمرها بعدد كل اللحظات التي عشقته فيها ..بعدد كل الثواني التي انتظرته فيها ولم يأتي ....
أنا تلك التي تسير نحو الهاوية دون رغبة في أن ينقذها أحد ..وأنت أيها الرجُل .... أتذكر ذات شتاء ..
يوم تلاقت نظراتنا ....
أتذكر ذات عُمرٍ.... يوم أدمنتُ حُضورك .... صَوتك .. سحابآت دُخانك ...
ويا لخيبة العمر : لن اغرق في تلك السحابات مرة أخرى ....
واليوم أَدخل قلبي ..فلا أعرف ملآمح المكان ...لم يعٌد قلبي لي يـ/ـآ سيدي ... إنه لك ... إنه أنت .... فماذا أفعل به بدونك ...
وما حاجتي بركن يشتاقك وينهمر معك كل شتاء .... يندهك كل ليل .. ليعلن كل صباح لن يذكرك بعد اللحظة .....
ويحلف بكل الأيمان انه يكرهك ..ثم يصمت ليبكيك بمرارة .... و يقبل توبتك التي لم تعلنها ..
.يفتح ذراعيه لإستقبآلك بعد رجوعك عن قرار الرحيل ..... ولكنه ذآك المسكين ...
. لا يعرف أن القلوب والنساء خلقت لتُترك للغياب ..وإن ذآك الحضن الدافىء خلق ليعطي الدفء ....
وقلما يأخذه ....
.. .أيها الليل ..عاقبني بتهمة العشق .... فكلما قررت التوبة .. عُدت وارتكبت جريمة جديدة ....
أيها الليل ضع القيود في معصمي ... كي لا أغمره إذا عاد .... أيها الليل ...ضع قلبي في زنزانة منفردة ...
لا أريد أن اسمعه يبكيه .. ولا تنسى أن تصادر ذاكرتي أيضاً ... فالذاكرة من الممنوعات في تاريخ النساء ....
وإذا كنت تجهل ذلك .... فلتعلم أنها إذا أدمنت رجُلاً .... فلا علآج لها ....
ستذكره كل ليل وكل صباح .... وستبكيه كل حين .....الآن يمكنكم أن تصدقوا ...فـ/أنا أخبركم حكاية كل أنثى ...
..وقبل الخاتمة لو سألتني أيها الليل .....
ما أمنيتي الأخيرة قبل تنفيذ حكمي ....لقلت ببساطة ..... أخبروه أني سامحته ....
فـ/أنا ...أنثى ....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق