المذاكرة تلاحقني ثم تمسك بي بقوة تارة.. ثم تطلق سارحي مرة أخرى.. لتعاود اللعبة..
إني لأهرب الآن وأنا أكتب منها.. حتى يتسنى لي.. تفريغ شحناتي الكهروكتابية.. لأني إن لم أفعل.. ستضع يداها على خلجات نفسي لتصدمها.. حتى تنتفض للكتابة.
حاليا.. لاأستطيع التركيز في المذاكرة.. صعبة هي هذه المذاكرة حينما يكون رأسي مثقلا بالأفكار.. والأحلام.. والذكريات العالقة.. وضربات الذكرى الضبابية المتلاحقة.. لاهي منسية تماما.. ولا متناسية تماما..
وقتي..يلاحقني بزعيقه(أنا رايح ومارح ارجع).. ودراستي قابعة على جرف ضميري(لو ضيعتيني إنت الخسرانة)..
أفلا ترحماني؟؟.. والله إني لأستغل لحظات هدوء تللك العواصف في داخلي.. حتى أبحر في كتبي.. لكن.. ما إن تنذر مزاجيتي بعاصفة هوجاء.. إلا وأحاول إيجاد طوق نجاة ما.. لانجو فوق سطر جديد ثم لأبدأ بالإبحار مرة اخرى..أُزآول حياة جامعية حقيقية!.. مع محاولتي بإقناع نفسي بأن يكون لي حياة جامعية لو(كذابة) أفضل من ألآ أجد لي حياة جامعية على وجه الارض!!
سأكمل كتابتي بعد ان أذآاكر قليلا(علّ شهادتي تنفعني يوما!).. وما(تفشّلني).. لو أردت فيها يوما(وظيفة تليق بمستواي!)..
أستميحك عذرا ياقلمي الرصاصي.. فعلي تركك تتشبث بطرف رغبتي فيك .. لا أعلم كم من الوقت.. لكن سأشتاق إليك..
ولو انتحبت مشاعري.. وضايقنا صوتها. سآتيك بها.. وآتيها إليك.. لأجمع شملكما على ورقي.. لا لشيء سوا لانك انت ياقلمي..
(دفىء) لمشاعري التي استشاطت صقيعا.. فليتك تكون (دفئا).. يليق بمقام (صقيعي المزمجر)..